INDICATORS ON عاداتنا والتكنولوجيا الحديثة YOU SHOULD KNOW

Indicators on عاداتنا والتكنولوجيا الحديثة You Should Know

Indicators on عاداتنا والتكنولوجيا الحديثة You Should Know

Blog Article

ولعل التغير على المستوى الفردي أسهل ملاحظة ودراسة وعلاجًا من المستويات الأخرى.

فالحكومة الصالحة، والحاكم العادل الديموقراطي يجران مجتمعاتهما إلى تغير محمود ومقبول في جميع الجوانب، سواء كانت مادية أو لا مادية. فالحكومات الرشيدة تسهر لتوفير الأمن والأمان لمواطنيها، فلا تسمح بتجاوز أو ظلم، وتنشر التعليم، وتقرب الفوارق بين الناس عن طريق تثبيت أسس التكافل الاجتماعي، أو فرض قوانين عادلة للضرائب أو إعادة توزيع الملكيات، إلى غير ذلك حسب النظـام السياسي الذي تقيمه الدولة.

تحتل التكنولوجيا أهمية كبيرة فيما يتعلّق بتسهيل التواصل بين الناس، حيث ساهمت بفعالية في جعل العالم الكبير يبدو كأنه قرية صغيرة، وتحقّق ذلك بفضل ما قدّمته التكنولوجيا للناس من وسائل وطرق لتعزيز وتسهيل التواصل فيما بينهم، فتنوّعت هذه الوسائل لتمتد من الهاتف الثابت والهاتف المحمول، لتصل إلى شبكة الإنترنت وما يرتبط بها من قدرة تواصل الناس مع بعضهم البعض عبر القارات والبلدان المختلفة خلال ثوانٍ معدودة.[١]

تسهم التكنولوجيا في تحول الأساليب الثقافية بشكل كبير، حيث توفر وثائق ثقافية رقمية ومحتوى متنوع يمكن الوصول إليه بسهولة. كما تمكن التكنولوجيا الفرادة من تبادل المعرفة والمعلومات بين ثقافات مختلفة وتعزز أساليب التعلم والتفاعل الثقافي عبر الحدود.

ويترتب على الحروب أيضًا خلل في تركيب السكان خصوصًا من حيث النوع والسن والزواج والمواليد والوفيات. وأخيرًا قد يترتب على الحرب تمزيق لرقعة الدولة باحتلالها أو باحتلال جزء من أراضيها ناهيك عن سباق التسليح، وما يرتبط به من فقر اقتصاد الدولة وضعفه.

علاوةً على ذلك، ساهمتْ التكنولوجيا الحديثة في تحسينِ جودة التعليم وتوفير فرص للتعلّم مدى الحياة. فالأجهزة الإلكترونية والتطبيقات التفاعليّة عزّزت مشاركة الطلاب في العملية التعليمية وجعلتها أكثر إثارة وفعالية.

يتجول ملايين الأشخاص اليوم ورؤوسهم مائلة نحو جهاز تعرف على المزيد صغير محمول بأيديهم. ربما تقرأ هذا الكتاب المدرسي على هاتف أو جهاز لوحي. الناس في المجتمعات المتقدمة يأخذون الآن تكنولوجيا الاتصالات كأمر مسلم به.

ولا شك أن انتشار التيارات الفكرية المتعددة، والمذاهب الاجتماعية المختلفة، والأديان ورسالاتها تؤدى إلى أوضاع وتشريعات ونظم جديدة، وإلى تحديد لعلاقة الفرد بغيره، وبالجماعات التي ينتمي إليها، وبالمؤسسات التي يتفاعل معها.

تتصف المجتمعات الإنسانية، سواء كانت بدائية أو نامية أو متقدمة أو غير ذلك من الصفات، بأنها في تغيّر دائم. فالتغيّر هو سمة الحياة الاجتماعية، وآثاره واضحة في كل شيء حولنا. فالنظم الاجتماعية، والمعارف والعلوم، والعادات والتقاليد وأنماط السلوك كلها يصيبها التحوّل والتغيّر.

على سبيل المثال، ساعدت أنظمة التحكّم الحرارية والإضاءة الذكيّة في توفير الطاقة وتحسين مستوى الراحة والأمان في المنزل. كما أتاحت الروبوتات المنزلية والأجهزة الأتوماتيكية تخفيف العبء عن كاهلِ الأفراد في إنجازِ المهام اليوميّة.

أمثلية أداء المشاريع وتكلفتها باستخدام نموذج مختلط من هندسة القيمة والذكاء الاصطناعي

علاوة على ذلك، اشترت لنا الإنترنت المعلومات، ولكن بتكلفة. إن مستنقع المعلومات يعني أن هناك الكثير من المعلومات السيئة المتاحة مثل المصادر الجديرة بالثقة. هناك خط دقيق يجب السير فيه عندما تسعى الدول الأساسية إلى جلب الفوائد المفترضة للتحديث إلى ثقافات أكثر تقليدية. أولاً، هناك تحيزات واضحة لصالح الرأسمالية تدخل في مثل هذه المحاولات، ومن قصر النظر أن تفترض الحكومات الغربية وعلماء الاجتماع أن جميع البلدان الأخرى تطمح إلى السير على خطاها.

ولو حللنا جميع الظروف التي تتصل بالاختراع والقدرة عليه وجد أنها:

وقد يحدث تغيّر في ظاهرة التكافل الاجتماعي فقد تسود وتزداد، فيقل تبعًا لذلك أسباب الحسد الاجتماعي ويسـود المجتمع عواطف الخير والحب والمشاركات الوجدانية. وقد تقل ولا يعبأ الأغنياء بالفقراء، فيزداد الحسد، وقد يتحول إلى توتر ينذر باندلاع ثورة داخلية طبقية وهكذا.

Report this page